أعرب خبراء البيئة والمناخ في مصر عن تنامي القلق بسبب احتمالات ارتفاع منسوب مياه البحار والمحيطات نتيجة للتغييرات المناخية.
وتعتبر الاسكندرية التي يقطنها أربعة ملايين نسمة هي ثاني اكبر مدينة مصرية ومركز صناعي وميناء يتعامل مع أربعة أخماس التجارة الوطنية، من أكثر مدن الشرق الاوسط تعرضا للخطر جراء ارتفاع منسوب مياه البحر الناجم عن ظاهرة الاحتباس الحراري.
ويمكن أن يؤثر ارتفاع منسوب المياه على مناطق بأكملها في الاسكندرية ودلتا النيل المنخفضة وقلب الزراعة الخصب في مصر التي يبلغ تعداد سكانها أكثر من 80 مليون نسمة.
وتتكهن اللجنة الحكومية الدولية المعنية بالتغيرات المناخية بأن البحر المتوسط سيرتفع منسوبه بين 30 سنتيمترا الى متر خلال القرن الحالي.
ويعيش أكثر من نصف سكان مصر على مسافة مئة كيلومتر من الساحل، حيث قدرت دراسة للبنك الدولي عام 2007 بأن ارتفاع منسوب مياه البحر نصف متر يمكن أن يشرد عشرة بالمئة من السكان.
ويقول مسئولون ان المياه المالحة يمكن أن تغمر أو تغرق ما بين عشرة و12 بالمئة من الاراضي الزراعية في أكبر دولة في العالم مستوردة للقمح.
وقالت سوزان خليف من المعهد الوطني لعلوم المحيطات والمصائد "التغير المناخي يحدث أسرع مما كنا متوقعين" مضيفة أن السجلات واضحة "وفي عملي أنا هناك تغيير رهيب وملحوظ."
ويرى خبراء ان المعلومات الموثوق بها بشأن الانماط المناخية المحلية نادرة واستجابة المسؤولين بطيئة وغير منسقة.
ولا ينفي مسؤولون مصريون أنه قد تكون هناك مخاطر ولكن يشككون في حجم تأثر مصر ويقولون ان هناك حاجة لمزيد من الابحاث.
وقال عادل لبيب محافظ الاسكندرية ان هناك "افتراض
ات عالمية أن مستوى سطح البحر بيرتفع ولكن احنا مش شايفين ده بالصورة التي يتكلمون عنها. احنا بندرس كل هذه الاحتمالات".
وتعتبر الاسكندرية التي يقطنها أربعة ملايين نسمة هي ثاني اكبر مدينة مصرية ومركز صناعي وميناء يتعامل مع أربعة أخماس التجارة الوطنية، من أكثر مدن الشرق الاوسط تعرضا للخطر جراء ارتفاع منسوب مياه البحر الناجم عن ظاهرة الاحتباس الحراري.
ويمكن أن يؤثر ارتفاع منسوب المياه على مناطق بأكملها في الاسكندرية ودلتا النيل المنخفضة وقلب الزراعة الخصب في مصر التي يبلغ تعداد سكانها أكثر من 80 مليون نسمة.
وتتكهن اللجنة الحكومية الدولية المعنية بالتغيرات المناخية بأن البحر المتوسط سيرتفع منسوبه بين 30 سنتيمترا الى متر خلال القرن الحالي.
ويعيش أكثر من نصف سكان مصر على مسافة مئة كيلومتر من الساحل، حيث قدرت دراسة للبنك الدولي عام 2007 بأن ارتفاع منسوب مياه البحر نصف متر يمكن أن يشرد عشرة بالمئة من السكان.
ويقول مسئولون ان المياه المالحة يمكن أن تغمر أو تغرق ما بين عشرة و12 بالمئة من الاراضي الزراعية في أكبر دولة في العالم مستوردة للقمح.
وقالت سوزان خليف من المعهد الوطني لعلوم المحيطات والمصائد "التغير المناخي يحدث أسرع مما كنا متوقعين" مضيفة أن السجلات واضحة "وفي عملي أنا هناك تغيير رهيب وملحوظ."
ويرى خبراء ان المعلومات الموثوق بها بشأن الانماط المناخية المحلية نادرة واستجابة المسؤولين بطيئة وغير منسقة.
ولا ينفي مسؤولون مصريون أنه قد تكون هناك مخاطر ولكن يشككون في حجم تأثر مصر ويقولون ان هناك حاجة لمزيد من الابحاث.
وقال عادل لبيب محافظ الاسكندرية ان هناك "افتراض
ات عالمية أن مستوى سطح البحر بيرتفع ولكن احنا مش شايفين ده بالصورة التي يتكلمون عنها. احنا بندرس كل هذه الاحتمالات".