بدأ الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) اليوم الاثنين تحقيقا سيستمر لثلاثة أيام في مزاعم فساد ألقت بظلال على المنافسة على الفوز بتنظيم نهائيات كأس العالم 2018 و2022.
وأوقف عضوان من اللجنة التنفيذية للفيفا وهما النيجيري اموس ادامو والتاهيتي رينالد تيماري بصورة مؤقتة في انتظار نتيجة جلسة تحقيق في مزاعم نشرتها صحيفة بريطانية بأنهما عرضا بيع صوتيهما.
كما تحقق لجنة القيم بالفيفا والتي تجري التحقيق أيضا في مزاعم بتبادل المصالح بين اثنين من العروض المرشحة وهو أمر مخالف للقواعد.
وأكد متحدث باسم الفيفا اليوم أن جلسة الاستماع قد بدأت لكنه لم يقدم المزيد من التفاصيل.
ويتوقع أن تصل اللجنة التي يرأسها كلاوديو سولسر اللاعب السويسري السابق لقرارها بعد غد الأربعاء المقبل رغم أن الفيفا قال في بيان إن الحكم سيعلن في مؤتمر صحفي يوم الخميس المقبل.
وبعد ذلك ينتظر أن تجتمع اللجنة التنفيذية للفيفا يوم الجمعة لمناقشة النتيجة.
ولا يملك سوى أعضاء اللجنة التنفيذية وعددهم 24 عضوا الحق في التصويت لاختيار الملفين الفائزين بتنظيم كأس العالم خلال اجتماع في زوريخ في الثاني من ديسمبر كانون الأول المقبل.
والشيء الوحيد غير الواضح في هذه القضية هو أن الجنة القيم لا يبدو أنها تملك القوة لطرد أعضاء من اللجنة التنفيذية.
وينص ميثاق الفيفا على أنه "لا يمكن استبعاد أي عضو في اللجنة التنفيذية من منصبه إلا من قبل مجلس الفيفا فقط."
لكن يمكن للجنة القيم الالتفاف على هذا الأمر بإجراء بسيط وهو تمديد الإيقاف.
وسبق لسيب بلاتر رئيس الفيفا القول إنه لن يتم استبدال العضوين في حالة إيقافهما.
وأوقف ادامو وتيماري بعد اتهامهما بعرض صوتيهما للبيع على صحفيين من صحيفة صنداي تايمز أخفيا هويتهما الحقيقية وزعما أنهما يمثلان جهات داعمة للعرض الأمريكي.
ونفى الرجلان هذه الاتهامات وعبرا عن ثقتهما في الحصول على براءة.
وشكك بلاتر في الطريقة التي استخدمتها الصحيفة واتهمها بمحاولة نصب فخاخ كما بعث المسؤولون عن عرض انجلترا لاستضافة كأس العالم 2018 بخطاب إلى الفيفا ينأون فيها بانفسهم عن تلك التقارير.
وإلى جانب انجلترا تتنافس روسيا وعرضان مشتركان لاسبانيا مع البرتغال وهولندا مع بلجيكا على استضافة كأس العالم 2018 بينما تتنافس اليابان وكوريا الجنوبية واستراليا والولايات المتحدة وقطر على استضافة كأس العالم 2022.
وأوقف عضوان من اللجنة التنفيذية للفيفا وهما النيجيري اموس ادامو والتاهيتي رينالد تيماري بصورة مؤقتة في انتظار نتيجة جلسة تحقيق في مزاعم نشرتها صحيفة بريطانية بأنهما عرضا بيع صوتيهما.
كما تحقق لجنة القيم بالفيفا والتي تجري التحقيق أيضا في مزاعم بتبادل المصالح بين اثنين من العروض المرشحة وهو أمر مخالف للقواعد.
وأكد متحدث باسم الفيفا اليوم أن جلسة الاستماع قد بدأت لكنه لم يقدم المزيد من التفاصيل.
ويتوقع أن تصل اللجنة التي يرأسها كلاوديو سولسر اللاعب السويسري السابق لقرارها بعد غد الأربعاء المقبل رغم أن الفيفا قال في بيان إن الحكم سيعلن في مؤتمر صحفي يوم الخميس المقبل.
وبعد ذلك ينتظر أن تجتمع اللجنة التنفيذية للفيفا يوم الجمعة لمناقشة النتيجة.
ولا يملك سوى أعضاء اللجنة التنفيذية وعددهم 24 عضوا الحق في التصويت لاختيار الملفين الفائزين بتنظيم كأس العالم خلال اجتماع في زوريخ في الثاني من ديسمبر كانون الأول المقبل.
والشيء الوحيد غير الواضح في هذه القضية هو أن الجنة القيم لا يبدو أنها تملك القوة لطرد أعضاء من اللجنة التنفيذية.
وينص ميثاق الفيفا على أنه "لا يمكن استبعاد أي عضو في اللجنة التنفيذية من منصبه إلا من قبل مجلس الفيفا فقط."
لكن يمكن للجنة القيم الالتفاف على هذا الأمر بإجراء بسيط وهو تمديد الإيقاف.
وسبق لسيب بلاتر رئيس الفيفا القول إنه لن يتم استبدال العضوين في حالة إيقافهما.
وأوقف ادامو وتيماري بعد اتهامهما بعرض صوتيهما للبيع على صحفيين من صحيفة صنداي تايمز أخفيا هويتهما الحقيقية وزعما أنهما يمثلان جهات داعمة للعرض الأمريكي.
ونفى الرجلان هذه الاتهامات وعبرا عن ثقتهما في الحصول على براءة.
وشكك بلاتر في الطريقة التي استخدمتها الصحيفة واتهمها بمحاولة نصب فخاخ كما بعث المسؤولون عن عرض انجلترا لاستضافة كأس العالم 2018 بخطاب إلى الفيفا ينأون فيها بانفسهم عن تلك التقارير.
وإلى جانب انجلترا تتنافس روسيا وعرضان مشتركان لاسبانيا مع البرتغال وهولندا مع بلجيكا على استضافة كأس العالم 2018 بينما تتنافس اليابان وكوريا الجنوبية واستراليا والولايات المتحدة وقطر على استضافة كأس العالم 2022.