في حوار سريع مع أبو محمود أحد أهالي الدير وعمره تجاوز السبعين قال لي عندما تخلت أغلب النساء عن العباية الديرية ولبسن العباية الخليجية التي تظهر مفاتن المرأة خف مقدارهن بشكل كبير وكان يقولها بحسرة .
كان هذا الموقف مع العم أبو محمود سبب في كتابتي لهذه المقالة .
أعزائي القراء والمتصفحين ألا نفتقد اليوم تلك العلامة الفارقة التي كانت تميز نساء وبنات الدير( العباية الديرية أو عباية الحبر) كما يحلو لبعض النساء أن يسمينها فهي تميز أهالي هذه المحافظة وأخص النساء كما الجسرالمعلق والنهر الخالد ربما نراها اليوم لكن بندرة وقلة . كانت النساء تلبسها كونها تغطي كامل المفاتن فهي ذات منظر رائع يملي على الناظر لمن ترتديها عفة وحشمة لا مثيل لها كونها تغطي كامل جسم المرأة من الرأس حتى أسفل القدمين . فهي لها ميزات أيضا كونها سريعة الارتداء ولا تأخذ وقتا كبيرا وخصوصا عندما تكون زيارة من ترتديها للجيران في نفس الحارة . نتسائل اليوم لماذا لم نعد نراها ولماذا غزت أسواقنا الألبسة التي تعري المفاتن وحتى العباية تم استبدالها بما تسمى العباية الخليجية . الكل يتفق معي بأننا كنا عندما نسافر إلى محافظات أخرى ونرى عباية الحبر في كل سوريا تعرف صاحبتها بأنها من دير الزور . نتمنى أن تعود تلك العادة الجميلة كالسابق التي هي من أجمل عادات نسائنا وأن لا تندثر وتصبح ماضي وتراث نتغنى به في المهرجانات فقط .
مع تحيات سليمان جوالة
كان هذا الموقف مع العم أبو محمود سبب في كتابتي لهذه المقالة .
أعزائي القراء والمتصفحين ألا نفتقد اليوم تلك العلامة الفارقة التي كانت تميز نساء وبنات الدير( العباية الديرية أو عباية الحبر) كما يحلو لبعض النساء أن يسمينها فهي تميز أهالي هذه المحافظة وأخص النساء كما الجسرالمعلق والنهر الخالد ربما نراها اليوم لكن بندرة وقلة . كانت النساء تلبسها كونها تغطي كامل المفاتن فهي ذات منظر رائع يملي على الناظر لمن ترتديها عفة وحشمة لا مثيل لها كونها تغطي كامل جسم المرأة من الرأس حتى أسفل القدمين . فهي لها ميزات أيضا كونها سريعة الارتداء ولا تأخذ وقتا كبيرا وخصوصا عندما تكون زيارة من ترتديها للجيران في نفس الحارة . نتسائل اليوم لماذا لم نعد نراها ولماذا غزت أسواقنا الألبسة التي تعري المفاتن وحتى العباية تم استبدالها بما تسمى العباية الخليجية . الكل يتفق معي بأننا كنا عندما نسافر إلى محافظات أخرى ونرى عباية الحبر في كل سوريا تعرف صاحبتها بأنها من دير الزور . نتمنى أن تعود تلك العادة الجميلة كالسابق التي هي من أجمل عادات نسائنا وأن لا تندثر وتصبح ماضي وتراث نتغنى به في المهرجانات فقط .
مع تحيات سليمان جوالة