:في المستقبل القريب، سوف يتمكن السائقون من استعراض الاتجاهات أثناء القيادة دون إبعاد أعينهم عن الطريق، وسيتمكن ضعاف السمع من قراءة رسائل تنبيه نصية أو رؤية رموز تنبههم حال اطلاق جرس انذار الحرائق.. وكل ذلك بفضل نوع جديد من العدسات اللاصقة الحيوية التي نجح العالم باباك بارفيز، مهندس الالكترونيات في جامعة واشنطن، في تطويرها أخيرا.
وتتسم العدسات الجديدة بأنها تحتوي على دوائر الكترونية مجهرية مثبتة على سطحها تتصل بمكونات باعثة للضوء، مما يسهل من وضع المعلومات المختلفة المراد عرضها عليها، في مقدمة مجال الرؤية الخاص بمن يستخدمها.
وتكمن فكرة عمل التقنية الجديدة في العدسات، كما يؤكد باباك، حيث تتصل الالكترونيات الموجودة على سطحها ببعضها البعض عن طريق عملية تسمى'التجميع الذاتي'، فتطفو الأجزاء الالكترونية فوق سطح العدسة، حيث تقوم ثقوب دقيقة، أرق ألف مرة من حجم الشعرة البشرية، بتوجيهها إلى مواقعها.
وتعمل تلك الثقوب على امتصاص الأجزاء الصحيحة وتضعها في أماكنها المناسبة.
ويمكن زيادة قدرات العدسات الجديدة بخصائص إضافية، منها خاصية ' التقريب' أو' التزويم' لتصبح العين أقرب لكاميرا قادرة على التقاط المشهد بأكثر من طريقة.
وستكون هذه العدسات قادرة في المستقبل على التزود بالطاقة من خلال ألواح فائقة الصغر تعمل بالطاقة الشمسية.
[b][u]
وتتسم العدسات الجديدة بأنها تحتوي على دوائر الكترونية مجهرية مثبتة على سطحها تتصل بمكونات باعثة للضوء، مما يسهل من وضع المعلومات المختلفة المراد عرضها عليها، في مقدمة مجال الرؤية الخاص بمن يستخدمها.
وتكمن فكرة عمل التقنية الجديدة في العدسات، كما يؤكد باباك، حيث تتصل الالكترونيات الموجودة على سطحها ببعضها البعض عن طريق عملية تسمى'التجميع الذاتي'، فتطفو الأجزاء الالكترونية فوق سطح العدسة، حيث تقوم ثقوب دقيقة، أرق ألف مرة من حجم الشعرة البشرية، بتوجيهها إلى مواقعها.
وتعمل تلك الثقوب على امتصاص الأجزاء الصحيحة وتضعها في أماكنها المناسبة.
ويمكن زيادة قدرات العدسات الجديدة بخصائص إضافية، منها خاصية ' التقريب' أو' التزويم' لتصبح العين أقرب لكاميرا قادرة على التقاط المشهد بأكثر من طريقة.
وستكون هذه العدسات قادرة في المستقبل على التزود بالطاقة من خلال ألواح فائقة الصغر تعمل بالطاقة الشمسية.
[b][u]
